Considerations To Know About الابتزاز العاطفي
Considerations To Know About الابتزاز العاطفي
Blog Article
قد لا تبدو مثل هذه التهديدات ضارة للغاية. ولكن إذا كنت تعتقد أنك تتعرض للابتزاز عاطفيًا، فمن المهم ملاحظة والتعرف على العملية التي يحدث فيها هذا التلاعب مرارًا وتكرارًا.
تكثر حالات الابتزاز العاطفي في مجتمعٍ لا يحترم أفراده حرية الآخر، ولا يدركون ثقافة الاختلاف، ويسعى كلٌّ منهم إلى التحكم بالآخر وفرض سيطرته عليه؛ كأن يعتقد الأهل مخطئين أنَّ أولادهم ملكٌ لهم.
الأشخاص الذين نشأوا في بيئات سامة أو غير صحية عاطفيًا قد يتعلمون سلوكيات التلاعب العاطفي من تجاربهم العائلية أو علاقاتهم السابقة.
مما يخلق بداخلك شعورًا بالنقص، و تتسائلين ألست جميلة؟ هل تغير شكلي؟ هل سيتركني ويذهب للأجمل؟
مثلًا، قد يهددون بإيذاء أنفسهم أو الابتعاد عن الشخص الآخر إذا لم يحصلوا على الاهتمام الكافي قد يستخدم البعض الابتزاز العاطفي كوسيلة لجذب الانتباه من الآخرين
أن يطلب الإنسان الذي يتعرَّض إلى الابتزاز وقتاً من أجل التفكير في طلب المُبتز، بحيث يتمكَّن خلال هذا الوقت من التحرر من تأثير المبتز عليه، والرجوع إلى العقل والمنطق، ويسأل نفسه: "هل أرغب بفعل هذا الشيء من داخلي، أم أنَّني سأفعله إرضاءً للطرف الآخر فحسب؟".
يستخدمون الابتزاز العاطفي لضمان بقاء الشخص الآخر بجانبهم وعدم التخلي عنهم بعض الأشخاص نور الإمارات يعتمدون بشكل مفرط على الآخرين عاطفيًا. هذا الاعتماد يجعلهم يشعرون بالضعف
وحسب طرح الكاتِبَين الآن وباربرا بيز فإن النساء أكثر ميلا لابتزاز الرجل عاطفيا؛ وعادة ما تستخدم النساء الدموع وسلاح البكاء كوسيلة ضغط لابتزاز الرجل عاطفيا
التهديد: يقوم الشخص المبتز في هذه المرحلة بالتهديد المباشرة، وغير المباشر في أغلب الأحيان للشخص الأخر حتى يستجيب لطلباته.
الطلب: يعد أول مرحلة ويطلب فيها الشخص من شخص أخر القيام ببعض الأمور، ومن الممكن أن يكون هذا الطلب بصورة مباشرة، أو بصورة غير مباشرة.
القطيعة الحميمية: يقوم المبتز بمقاطعة الطرف الاخر وعدم التواصل معها حتى يرضخ لرغباته وطلباته مستغلا حب الطرف الاخر وعدم قدرته على الاستغناء عنه.
أحد اشكال الابتزاز العاطفي الخطيرة شيوعا هو لوم الشخص لجعله يشعر بالذنب كي يتناول عن حقه وموقفه، ومثال ذلك إذا تم القبض على رجل في علاقة ملتزمة وهو يخون شريكه. بدلاً من تولي المسؤولية والاعتذار عن أفعاله، قد يحرف القصة، و قد يلوم زوجته على عدم تلبية احتياجاته أو التواجد عندما يحتاج إليها، وبالتالي، يبدو أنه يبرر سلوكه بمكر.
أن تُدرِك الضحية أهمية وضع الحدود في حياتها، فمثلما أنَّ هناك حدوداً للجسد لا يجوز تجاوزها، فهناك أيضاً حدود سيكولوجية واجتماعية يُحظَر الاقتراب منها؛ فالإنسان حرٌّ في اختيار مهنته، وأسلوب حياته، ونوعيَّة أصدقائه، وغيرها من الأمور التي تتعلق به وحده؛ ولا يُسمح لشخصٍ آخر بالسيطرة على حياته وفرض أشياء عليه.
تمت الكتابة بواسطة: روان بني مصطفى آخر تحديث: ١٤:٤٨ ، ٢٣ أكتوبر ٢٠٢٢ اقرأ أيضاً اركان الديمقراطية : صور الديمقراطية